و قد صرح كميل أمين، المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان في العراق، فى أول تأكيد له بخطف مئات اليزيديات بأنه يعتقد بأن الإرهابيين يستهدفون بيعهن كجوارى، ولديهم خطط شريرة لهن. كما قال بأنه يعتقد أن أولئك النساء يواجهن معاملة مهينة على يد أولئك الإرهابيين الذين يرغبون فى إشباع رغباتهم الحيوانية.
تقول تقارير ان داعش تسعى الى القضاء على الطائفة اليزيدية، بدعوى انها “تعبد الشيطان”، عير وسيلتين، الاولى هي عبر قتل كل رجل او شاب بالغ. والثانية عبر اغتصاب او تزويج او بيع النساء كـ “جوار”، بغرض افساد النقاء العرقي لتلك الطائفة، وتحويلها الى طائفة من المؤمنين. حيث انفردت داعش بابتكار “استراتيجية الإبادة الجماعية بالتهجين”، كوسيلة للقضاء على هذا المكون الثقافي والاجتماعي الأصيل والنادر في العراق.
الإيزيدية أو اليزدانية هي مجموعة دينية تتمركز في العراق وسورية. و هي تعتبر من الديانات التي تدرجت من العبادات الطبيعية إلى التوحيد. ولهذه الطائفة معتقدات وطقوس خاصة بها. ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، بينما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، المانيا، جورجيا وأرمينيا. عرقياً ينتمون إلى أصولٍ كردية ذات جذور هندو -أوروبية.
يرى الإيزيديون أن شعبهم ودينهم قد وُجدا منذ وجود آدم وحواء على الأرض. ويرى الباحثون بأن ديانتهم قد انبثقت من الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين. ويرى آخرون أن الديانة هي خليط من عدة ديانات قديمة مثل الزردشتية والمانوية أو امتداد للديانه المثرائية.