المصدر: المصري لا يت
قامت الشركة «الإنجليزية» للنقل الجماعي، بتخصيص أوتوبيسات للسيدات في محاولة للحد من التحرش فى المواصلات العامة، ولكن الفرق بأنه لأول مرة قائد السيارة «سيدة». فكانت أم عبدالله، التي تعيل 5 أولاد، بعد وفاة زوجها أول من لبى النداء، بالرغم من عدم معرفتها القيادة. وهكذا بدأت رجلة تعليم القيادة و استمرت حتى احترفتها وأصبحت أول سيدة في مصر تقود حافلة.
تقول أم عبدالله إنها كانت خائقة في البداية من السائقين الذكورومن كلام الناس، ولكنها لاقت تشجيع بشكل عام من المجتمع، سواء من السيدات أو السائقين الأخرين، حين يقولون لها دوما أنت بمليون راجل!